وأنا الماضي بِدربي
أرجو ربي في فُؤادي
أطلُبُ صَفحاً وعفواً
مِنهُ عن سوءِ عِنادي
أنتَ يا رَبُ عَفوٌ
عَفوكَ كُلُ مُرادي
لا غيرَ اللهِ أبغي
تحتَ عرشِهِ أنادي
يَحلو تَسبيحٌ وذِكرٌ
يَحلو فيهِ إنشادي
تَلهَجُ الروحُ بِاسمهِ
قيامُ لَيلٍ وسُهادي
ما قنطُ مِنهُ يوماً
خاشِعاً بينَ الايادي
إليكَ يا ربُ أقبلتُ
تركتُ الدُنيا وأولادي
ربي اصفح عني واعفو
عن تقصيري في (إنقيادي)
عُذتُ أن أسكُنَ النارَ
ولبوسُ سُوءٍ ومِهادي
لكَ الروحُ تسمو سُمواً
قُرباً مِنكَ لا إبعادي
كُلُ ما فَعلتُ خيراً
لرضاكَ جُهدُ جهادي
قالَ يا عبدي أقبِل
كُن خيرَ خيرَ عِبادي
لكَ الجنةُ أقمتُُ
فادخُل قد حُزتَ وِدادي