ظلال واحتك أمام ناظري
ياوطنا سبا وجداني
لك الخفق يتدفق شوقا
وروحي أبت غيرك راع
جد في غمرة الصخب بطلة متلهف
تشق بها عباب بحر اشتياقي
خذني ودثرني بين ذراعيك ولهان
إني اكابد أعاصير الوجد هيمان
متى يستظل هجير النبض
بفيئ حبيب؟
متى قدومك يكن راوي حنايا
اجدبت احشاؤها من لهيب اﻹنتظار؟
ياوطنا أسكنه غابت روابيه عني والأمان….