– أنا – الصوفية
إذ تعريني الريح
و هذا الواله ! جلبابي
يتدثر بجذاذاتي
لا عِلم لي
إلا ما علمتني الدفوف
تنقر بطن الروح
فتنثال من فم ألف حوت حكاياتي
هذا النبي الكلاسيكي
له من الاّيات جلباب , نعجة و حديث عنكبوت
ثم ماذا؟!
لو أسَر لوجه الأرض
لأتبعه عجائز البرابرة
لا برهان اليوم
ذاتي تنبذ ذاتي
كأَن أخاديد الرمال
لي شفتين
هذا اللغو الثائر / أبي
و حولي مريدو الزيتون
يطوفون بالنواة
يا زيتها الأجيـر
كم من حِلكة توضأَت بدمي
لألد المعصوم
ما عصمني سوى هلاكي
فصمتا
ص
مـ
تـ
ا
إن كانت قصائدي خضراء دمن
فاّدمي كان يلهو مع عذارى الشجر
و تلك التي تناضل مع زغب الوقت بساقيها
حوائي