رؤى ومقالات

ألهام اليماني تكتب ……يسقط برلمان بيع الوطن و يسقط النظام البرلماني

للاسف كنت اتمني ان يكون برلمان بناء مصر الجديده وليس هدم مصر وبيعها لمن يدفع الدولار  مع احترامي لبعض الشخصيات به ولكنهم للاسف قله ولكن ما بني علي دستور الاخوان المعدل من الطابور الخامس برئاسة عمرو موسي العميل لا ننتظر منه خيرا 
يجب العوده لدستور٧١  والعودة للنظام الرئاسي مصر في حالة حرب ومستهدفه والمجتمع مخترق ولم يصل بعد الوعي  الوطني وتقدير المرحله للمستوي الذي يسمح بالاشتراك في ادارة المرحله كنت انتظر الاتي 
– تعديل بعض بنود الدستور التي تتعارض مع الامن القومي او مصالح الدولة او تحجيم قرارات الرئيس 
– كنت انتظر  تشريع قوانين محاربة الفساد  ولكن للاسف  تم رفض قانون الخدمة المدنيه وتم تعديله بشكل مشوه ويتم مناقشتة قريبا 
– كنت انتظر تشريع قوانين لمواجهة ومحاربة الارهاب  والعماله والخيانه ولكنه لم يحدث 
– كنت انتظر تشريع قانون لتنظيم الاعلام و الصحافه بما يضمن احترام المبادئ وأخلاق المهنة واحترام حدود الامن القومي 
– كنت انتظر اصدار قانون يحدد حقوق وواجبات المغتربين خارج الوطن و تنظيم تحويل حد ادني بنسبه ثابته لتحويل اموالهم بشكل شهري ومساعدت من يريد العوده علي الاستثمار 
– كنت انتظر اصدار قرار حل كل الاحزاب والنقابات واعادة اصدار قانون لاعادة تشكيلها لمحاربة الفساد وسيطرة الطابور الخامس و ابناء البنا عليها ولكنه لم يحدث 
– كنت انتظر قوانين لجذب  الاستثمار  وتشجيع المستثمرين المصريين لأعادة تشغيل المصانع والشركات المغلقه لكن للاسف كانوا الاعضاء مشغولين في المطالب بزيادة  المخصصات الماليه لهم 
لقد  اساء النواب  لهيبة برلمان مصر عندما بدأ بعض اعضائه بيع الوطن كلأتي 
– محمد انور السادات  مندوب امريكا في مصر ضيف البيت الابيض والمدعو الدائم في السفاره الامريكيه في مصر وصديق جماعة اخوان الشيطان  وصديق منظمات حقوق الانسان الاجنبيه ومراكز المجتمع المدني الامريكيه  الذي  يهين الان ارادة الشعب بسبب بند  مقصود  استغلاله ضد الدولة في دستور عمرو موسي يتحدث عن المصالحة مع من هل في تصالح مع الخونه او الارهابيين لا نعرف  ومعاقبة الاستبداد  والاختفاء القصري  وتعويض من تضرر بأثر رجعي حتي ان عدنا لما بعد ثورة ٥٢ نفس مطالب ومصطلحات واكاذيب ابناء البنا وودكاكين حقوق الانسان المدعمة من اجهزة مخابرات اعداء مصر 
بالاضافه لنائب كان ينادي بالتهرب من شرف التجنيد وحماية وخدمة الوطن  مقابل مبلغ مالي يدفع لخزينة الدولة للأعفاء من التجنيد  للاسف اهان الجندية المصريه وشرف حماية والدفاع عن الوطن ورخص دماء الشهداء وجعل خدمة الوطن فرض علي والفقراء ولم يفكر الجاهل وعديم الوطنية ان الجيش مصنع الرجال  وارض خصبه تثمر الوطنيه والانتماء وتأصل الهويه ومن رأيي له ولمن يريد دفع مبلغ للاعفاء علينا سحب جنسيته 
بالاضافه لنائب اخر  اقترح بيع الجنسية والهويه المصرية مقابل حفنة دولارات فهل وصل بنا الحال لبيع شرفنا وهويتنا وتاريخنا وميراثنا وميراث اولادنا واحفادنا لقد اثبت انه جاهل  اوخائن وقابض من الخارج وفي الحالتين كارثة الم يعلم النائب ان  مصر مستهدفه ومخترقة من معظم اجهزة مخابرات العالم الم يدرك ان اعطاء الجنسية  للغير سوف يعمل علي تغير طبيعة الشعب وهويته والتركيبه  السكانيه  للمجتمع وقد نجد وزير او مرشح رئاسي اردني او سوري  او فلسطيني او قطري او حتي يهودي اسرائيلي 
الم يدرك النائب ان ابنائهم سوف يخدمون في الجيش وينتشرون في كل مؤسسات الدولة وأختراقها  سؤالي للنائب  ماذا تساوي دماء شهداء مصر يوميا من خيرة ابنائها جيش وشرطة هل تقدر بمال الدنيا 
سؤالي الثاني هل من سوف يشترون الجنسية بأموالهم  مستعدين للتضحية بحياتهم فداء للوطن مثل اي جندي مصري يقف علي الحدود في حر الصيف وقسوة الشتاء مستعد للشهاده في اي وقت ولا يعلم سوف يعود لاهله واولاده او سوف تكون اخر دقيقه في حياته  للاسف لم يرهق نفسه في التفكير. فكان الاسهل بيع الوطن لمن يدفع الدولار الذي اعطيناه قيمة بخصخصة المصانع بعد سرقتها واهملها وبالاعتماد علي الاستيراد 
هل هؤلاء من يمثلون الشعب هل هؤلاء من لهم سلطة علي رئيس الجمهورية في تعيين الحكومة او اقالتها 
لن تسقط مصر ولن تباع في سوق الخيانه والعماله لن تهدم مصر ولن يتم اختراقها 
سوف نعبر بمصر  وننتصر ان شاء الله 
تحيا مصر بشرفائها وبخير جنود الارض فرسان جيشها الشريف 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى