ثقافة وفنون

خيانة أحمق……قصيده للشاعره مايا محمد

ذات إشراقة
قال لها
هاكِ محرابي فتمددي
وتلك يدي فتمسكي
وهاكِ عيني فتعبدي

قالت
أخاف أن تكون خطيئتي
الأولى والأخيرة
أخاف أن تتلبس قلبي كشيطان متمرد
وبعد ذلك ترميني في جبّ الحزن دهراً
قال
تأكدي أني لشفتيك ابتسامة
ولعينيك معجزة خارقة
قالت 
هل تحبني؟؟
قال
وما الحبُ فيك إلا إدماناً
فأنتِ لصداع القلب دواءاً
لا أحبكِ فقط!!!
بل أعشق ما تخفيه من أسرارٍ
قالت
أتعشقني؟؟؟
قال
وما العشق دونك إلا صخراً
دعيني أغوص في أعماقكِ عمراً
وأستلقي على أسّرة السوسن طويلاً
إني أعشق فيكِ مالا تعشقيه أنتِ
صمتت شهراً,,واثنين فأكثر
ثم عاد لها يثرثر
قالت
تركتني ذاتَ يومٍ صامتةٌ
بعيدة عن نبضات قلبي البطيئة
وحينَ عدتَ
علمتَ أني لم أفلتُ من شباكك
إني أحبكَ
فامتعضّ قلبي
قال
حبيبتي كوني معي
مرَّ عامٌ وأكثر
والشهد في الشفاه يتكاثر
تحتضنهم جحافل الأشواق سهواً وعمداً
ثم الفاجعة العظمى
خيانة أحمق!!!
مع أخرى
وتحطيم لسور القلب
وماذا بعد؟؟
المقل شفقاً,,والشفاه ثلجاً
ضجيج السماء يعلو شيئاً,,فشيئاً
وبعد تسعة أشهر
أنجبت شهباً
ثم عاد يتمسكن
لكنه لم يرَ غير شظايا بركان متفجر
وبرسالة تكظم غيظه
قال
لم تعودي في القلب كما قبلاً
لكنه في الداخل محترقاً
لم يدري 
أنها امرأة لغيره
ليته كان يعلم

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى