كتاب وشعراء

مدمنة وجودك…بقلم زينب عمر/موريتانيا

البدايات مقدمة تبدأ بنظرات ثم تعلق
و النهايات معاذ الله فقلبي ثار و طغى ، تمرد ثم إلتصق بظلك الفاتن الشهي إلتهاما و اللذيذ قضما كقطعة شوكولا بنية تعذب بمرارتها شفتاي كما أهواها على قدر حبي لها !!
أما عنك ..!
أنت عذاب مهيم لجوارحي أستمتع به عند كل لقاء و عقب كل إنقضاء و أنت جمرة لاذعة تمزق بعضي ثم كلي تشوه خدي بعد قبلة ثائرة محتلة شرق حدود شامتي السوداء ؛ أنت المتاهة التي أتهرب منها إليها … ثم إنك المنفى و الوطن المسعى و المأوى !
أود أن أضيع أتشتت ثم أغرق فيك حبا ….!
كسقوط المطر و كالنسيم العذب إحتوائك حضني
كالموسيقى هو صراخ رضع شوقي و كالذنب بعدك
ثم جريمة قتل و عنف مفرط لنبضي هو إنتظارك !
من بعدك لا للحياة معنى و لا لوجودي أهمية
أبدي العبس التجهم ثم الكئابة لأعتصر ألما راجية الخلاص بقدومك و ضمة صدرك الصلبة الحنونة كي أرتوي حبا بك ؛
عشقي خانق لأنفاسي و شوقي مهلك حد السقوط في الهاوية فرفقا بي و دعك من هجرك !!
حبا بالله أقبل و على جبيني قبل ثم دس على كرامتك ببعض من البوح و شيئا من الهوى كي أتعافى بعد أرق زامنني و جفنا إسود سهرا من عشقك ….!
أهو الحب أم أنني تداعيت و أدمنتك ؟!
أظنني أسرفت و لست على ندم لأن المجازفة تستحق المحاولة و لا كرامة في الحب !!
لم أعد أهتم لا لكبرياء و لا لعزة نفس أنت تكفي !!
و حضورك بجنبي أصبح أولوية و سباقا مع الوقت
فلا تضع الثواني بغيابك و هلم نشاهد غروب شمس غرامي متشابكين الأيادي مسترقين النظر و لا ضير في بعض من الهمس و الإصغاء بحب …!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى