أربكتني المحبة كثيراً ،
أعمد للتبسم في وجه جدران
مثقلة بظهور مستندة عليها ،
أرهق ظنون الأرصفة بالمشي
خفيفاً عليها ،
تظنني أتسلل الشارع خلسة ،
فالخطوات المتدفقة فيها
جعلتها بصيرة ،
لا ترى إلا غباء الدهس حين
تتكدس عليها مركبات الفاقه
وعجلات العقول البسيطة ،
صرت أثقل من بعضي ،
وخفتي التي تأخذني أنى
شاءت الأرصفة
أربكت أرائك الراحة القليلة
داخل بالي اللزج ،
فكلما عدت أحمل محبتي ،
حملت معي أزميل أضرب به
تجعد الجدران المثقلة ،
وأنحت إرباكي حتى أمشي
على الأرصفة دون أن ترهق
ظنونها خطواتي الهادئة .