ثقافة وفنون

حِينٓ جئتُ .. شعر : طارق إبراهيم

حِينٓ جئتُ .

أطلب عهود وعدگ..

وأرتجي منگ ..

مساحة بوحِ ، و وصول..

وجدت بعينيگ ..

ملامةً لهواي ، وتمردا..

يعصي علي ..

ودون قلبي المتيم يحول..

أومئت رأسي متذرعاً بصبر عاشق ..

وتقينت أن هواگ متمرس ..

علي الرحيل ..

فمضي عليَّ سيف التنصل ..

علي عنق الهوي ، هَوت تزول..

بگ تمردُ، ومكابرة ..

وما تمردك إلا دلالُ..

لو حاولت كسره ، ما إستوي..

لكني تركتگ تمعنين في دلالگ
الجميل..

وما أخاف إلا ..

خطر البين يا مهجتي يطول..

لذا جئتگ اليوم وبي رغبة..

أن أضع مفردات الرجاء..

وأفرض علي قلبك جباية ومثول..

إن تشفني من سقم التوتر ..

ومن إبتلاء البين عنگ ..

حتى للقياگ أنول ..

فأقول أحبگ ، اقتربي …

هذا متكئگ بصدري ..

فماذا عساني غير ذاگ أقول..

قد جئتك اليوم ..

وبي تباريح الشوق ..

وسياط اللوع تجلد مهجتي..

وحنايا القلب مؤرقة الحنين
تصطلي..

و بأفق التمني واللقاء عيوني
تجول..

و ما بين معترك المتيم والمدله ..

يكتوي قلبي..

ودموعي بمفترق الأشواق ..

تهطل ديمها وتصول ..

كما لو كانت عذابات العشق لها
منابع ..

أنهار الهيام منها ..

مولاتي تسيل..

فوددت وأد صبابتي دون مذلة …

وأفرض لقلبي بعض الكبر الجليل ..

وما سئلت حالي وقلبي عنگ ..

غير أني موقن ..

إنگ تعشقين ، وتعطفين ..

ثم بذاك العشق تبخلي..

ليت شعري ..

إني أغني الأغنياء بحبكم…

وأنت بصفو قلبي..

التي لعشقها التضرع والتذلل
موصول..

يا قلبي كن علي ودگ ..

ولا تبتأس مذلات ألهوي..

فإن كرام روحي نيل مطلبها ..

وما أنتوي إلا كرما منگ عني..

ألا يتحول عن هواي أو يحول.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى