التاريخ يعيد نفسه ..
في هذا اليوم
محاكاة لفرحة السابقين
لنحاة الابن من سكينة أبيه
و ها أنا قد نجوت من السكينة
ولكنني مذبوحة ب سادية أب
ظلل برماديته على أبناء جنسه
ما زلت أقطر ما تبقى من دمي
وأنثره ورودا وأشواك ..
لا يد تلملم مكان الجرح
ولا اخرى تستعجل تصفيتي
يجتاح الرمادي الرجال
موضة لمواسم شتى
وأنا التي ما زلت أؤمن
ب الأبيض والأسود ..
~`
