لااحد ينكر ان المجتمع المصرى تغير تغيرا كليا بعد ثورة 25 يناير 2011 . فقد صعدت فئات وهبطت فئات والقليل القليل ما ثبت على ماكان علية متمسكا بثقافتة المصرية الاصيلة .
ومازال التغيير مستمر نظرا لعدم وجود من هو قادر ان ياخذ بيدالمصريين حتى لااعادة هذا الترتيب …
فقد توراى الفن والثقافة والادب اهم الادوات التى يمكن ان يكون لها تأثير فعال فى اخلاقيات وسلوكيات المجتمع .
كما توارى دور الداعية الدينى المعتدل الذى يسعى على ترسيخ المعنى الاخلاقى للدين لمفهوم الدين المعاملة .
وتوراى المعلم الذى كان يغرس فى نفوس طلابة ان التربية قبل التعليم واتجة الى قاعدة جمع المال اولا واللى يتعلم يتعلم لنفسة ومن نفسة .
وتوارت الامانة خلف جشع الجميع فى الحصول على المال ليكون لة مكانة فى المجتمع فراينا تجريف الاراضى الزارعية مصدر طعام الشعب وتلويث نهر النيل شريان للحياة للمصريين واصبح مصرف للصرف الصحى ومصارف المصانع.
وتوارى جمال العقارات التى كانت تعد من مظاهر جمال فى الشارع المصرى ليحل مكانها غابة من الابراج تسببت فى كثير من تغيير التركيبة المجتمعية للمجتمع المصرى.
وتوارى دور الاحزاب السياسية مما جعل الحياة السياسية فى مصر فى حالة فتور وخمول لا تسطيع ان تفرز اعضاء برلمانين قادرين على ادارة حياة سياسية وممارسة الديمقراطية لينعم الشعب المصرى ببعض معنى الحريات ….
فمن هنا ادرك الرئيس عبد الفتاح السيسى ان هذا الشعب لم يجد من يحنوا علية ….ومع ذلك لم يستطع سيادتة خلال هذة الفترة الا ببعض القليل من خلال النظر الى اهل العشوائيات الذى اعتبرهم هم اولية اولى من الاهتمام …
فهل لنا جميعا ان تتخلى عن الاهتمام بالسكر والزيت والارز بعض الشئ وتوجية اهتمامنا الى اشياء اخرى مما سردت تكون سببا فى اعادة ترتيب المجتمع المصرى قبل الانهيار المجتمعى .
