البحرُ ..
رقصةُ عاشقينِ ثملينِ بالهدير
تنداحُ الأمواجُ خاصرتينِ من وهجِ الرفيف
على كفيهما
فيحلقانِ نوارسَ كالأشرعة
يتقصيانِ الضفافَ
ويرسمانِ شارةَ للعبور
الى خدِّ الشمس
وأغنيةً من نظرات….
البحرُ …
كأسٌ معتَّقةٌ برنينِ الضحكاتِ ،
مزاميرٌ تستمطرُ هُدُبَ الفجرِ ،
رملٌ يوثّقُ أغصانَ الوردِ ،
وفاكهةٌ تدهشُ الفصولَ كما عينيكِ .
سأقتنصُ البحرَ بشفاهٍ أسكرَها كحلُك اللوزي .
وأرسمُ شَعْركِ الفاحمَ كالموج
على وجههِ تعويذة
من ياسمين
تطرّزُ يبابَ العمرِ.