هدَّ الرحيلُ مطامحي ونأى بِمن
في سدرةِ الأقمارِ نورٌ يشرقُ
كلُّ الحنايا تلعثمت في خافقي
والقلبُ واعجباً به لازالَ يخفقُ
بالأمسِ كان لي وطناً أناغي ظل ..
..هُ واليوم صواريه بأكملها تتحرقُ
شعبٌ تكدس في قواربِ غربة
لا أرضٌ تحميه ولا به من مشفقُ
لاذوا الفرارا ضاقوا صبراً بالردى
ويلاه حين كانوا نجوما تبرقُ
وتجمع الطامعون حولَ ربوعه
ما أبقوا شجراً فيه ولا ظلاً يُدلق