فَجْرٌ خَضَلٌ
مددتُ يديَّ
لَعلّي…أجيئُ بكِ
فَجْراً خَضِلاً
يُبَللُ فيَّ رِمَال الرُّوحِ
نثاراً
يُوقِظُ وُجوهَ البيوتْ
سنيناًمن الجَذبِ
وَرَبيعاً يَشيخُ
وعلى….جانبيهِ الجّداوِلُ تَنوحُ
حَسبتُك
ظِلالَ نَخيلٍ…
تَسْتكينُ اليهِ العَصافِيرُ
مَددتُ يَديَّ
مَفْتوحَةً تَكْتظُّ عَليها الفَراشاتُ
لتسري بِروحيِ اليكِ
أوحيتُ اليها
بأن على ضَفَتيكِ التسابيحَ تُقامُ
وتُشعلُ على مَنصّتِكِ الشموعُ
ويُحرَقُ البخورُ للأنامِ
آهٍ لو كُنتُ أدري
0 105