أحبك
قال نهارا جهارا
قصيدة منظومة على البحر المتقارب
أحبك قال نهارا جهارا ـــــــــ أمام جمالك زاد انبهارا
أتاه الهوى بالطلاسم سحرا ـــــــــ أمام دلالك تاه و حارا
تماهى مع الحب حتى تباهى ـــــــــ و ضاهى حياة تدوم افتخارا
و ودّع دنيا الشقاء و عاش ـــــــــ سعيدا و من بعدما هام صارا
بدنيا الهوى من جميع العيون ـــــــــ عليك و من فرطه الحب غارا
بنور عجيب فؤادي هواك ـــــــــ أنار فصار الذي فيه نارا
،،،،،،،،
يحب و دارا يصون المحب ـــــــــ و يقلي الأعادي و يحمي الديارا
و حين يهيم يغني و يشدو ـــــــــ و شعرا يقول نهارا جهارا
ينادي عليك و حين يشد ـــــــــ إليك الرحال يصوغ القرارا
و يبني السفين لكي في مداك ـــــــــ بعين اليقين يخوض البحارا
و كالبدر هام و ليلا أقام ـــــــــ و ما الحب للشمس أبقى نهارا
،،،،،،،،،
و يسقى بكأس المحبة قلبي ـــــــــ و يجني كما شاء منه الثمارا
أتى كالربيع بوجه بديع ـــــــــ فغنى له العندليب و طارا
و للنار مثل الفراشة يهوى ـــــــــ يرى النور حين يموت انتحارا
يموت اشتياقا و حين يقوم ـــــــــ يرد له من هواه اعتبارا
و لم ينس ذكرى هواه و عنها ـــــــــ بتلك الأيادي أزال الغبارا
و بالحب يدمى إذا صار أعمى ـــــــــ فلا يبصر القلب عيبا و عارا
،،،،،،،،
تغنى به و له ما تمنى ـــــــــ و حين تثنى إلي أشارا
و لما غناء التباريح غنى ـــــــــ زماني الهوى فيَّ زاد انتشارا
يزيد صوابي به و جنوني ـــــــــ و حسن الغناء شجوني أثارا
و جار الزمان علي و حين ـــــــــ إليك بدنيا الهوى مال دارا
و قلبي هواك بدنياه يكسو ـــــــــ و ألقى عليه الشعار الدثارا
و يتخذ القلب فيه القرار ـــــــــ و يبدو اختبارا فيغدو اختيارا
،،،،،،،،،
الشاعر حامد الشاعر
