عن عطرك
عالقا بين سلامياتي
مذ ألف عام ..
و كأني عجِنت بعطر و طين ..
…
عن صوتك
هل من أذن تتنفس ؟!
هاهو سمعي يستنشق صوتك
حرفا .. حرف
و يكنزه في دهاليز العتمة
حتى إذا ما هدأ الكون
حاورت صداك …
…..
آه كم أعشق “سنتيمتراتي”
القاصرة عن مجاراتك ..
أطالع وجهك يعلوني
و أضلاعي توشوش عشب الأرض
يا لهذا الرجل
كيف ينبتني “أنثى” ؟!
0 81