كأرجوحة تتهادى
تسلقت جدارك
فوقعت الحمامات على ثغري
تنهج دستورا جديدا
يليق بأنوثتي
فقدت ذاكرة الأمس
وبدأت يوماً آخر
يوماً بنكهة الشمس
أعزف على قبلات الكون
وألظ السماء نيراني
بصمت
كشهاب اقتفيه
كأرجوحة أتهادى من عمرك
خلسة
سرقت حفنة من سنيني
لأبيضها من اسوداد الهمس
واستهل موعدي معك
موعد أنت كله
والحب بعضه
والعمر صمته
وأنا واقفة بالحافة
على الجدار
أخاف التمايل
أخاف الحتف
فأنت كما الآلهة
لا وسط فيك
إما الحب
أو الولوج بالذنب
0 88