ثقافة وفنون

كأرجوحة تتهادى …..قصيده للشاعره رودي رياض سليمان

كأرجوحة تتهادى
تسلقت جدارك
فوقعت الحمامات على ثغري
تنهج دستورا جديدا
يليق بأنوثتي
فقدت ذاكرة الأمس
وبدأت يوماً آخر
يوماً بنكهة الشمس
أعزف على قبلات الكون
وألظ السماء نيراني
بصمت
كشهاب اقتفيه
كأرجوحة أتهادى من عمرك
خلسة
سرقت حفنة من سنيني
لأبيضها من اسوداد الهمس
واستهل موعدي معك
موعد أنت كله
والحب بعضه
والعمر صمته
وأنا واقفة بالحافة
على الجدار
أخاف التمايل
أخاف الحتف
فأنت كما الآلهة
لا وسط فيك
إما الحب
أو الولوج بالذنب

 
 
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى