سألتُ حكيم قريتنا
متى يُحدقُ الخطرُ
وينقطعُ الرجاء
قال: حين يحمل العرشُ
على قرون
النخبةِ — الوجهاء
ويصبحُ السيفُ
بديل العصا
والقبلةُ السكرى
كأسَ رياء
أو حين القلم
يرتعشُ
لأن عينيه معلقةٌ
على الدهماء
او حين يمسي
العساس قمراً
يطل على عشب الأرض
في خيلاء
0 84