غيابُكَ فاقَ مقدرتي
فلا تعجبَ من إمرأةٍ
بين المسافة ووجع الغيابِ
لاترضى غير الجحيمِ بجنتكَ …..
أُحبكَ جداً …..
خُذني إليكَ حيثُ تكون
وانثرني حدَّ الجنون
بتيه شوقي ودلالي
على إمتدادِ قامتكَ …..
وأرسمْ بهوسٍ طلاءَ
أظافر أقدامي
بلون الوردِ كعادتكَ …..
وقلْ بأنّك مازلت تهواني
حبيبتكَ ، أنثاكَ ، دنياكَ
وزنبقة دهشتكَ …..
وتهجدْ على شفتيَّ
حتى يفوح سوسنها
بعشرِ اريج اصابعكَ
واسهرني حتى يغيبُ
وجه الليلِ ،
ويغيبُ معه شغب عطرٍ
مازالَ يروقُ لمهجتكَ ……
.