وأكره الشك الذي
يعتريني
يعرّي أمامك ضعفي
ويبدي مني هشاشة
في كل حين
يمزّق قلبي
ويُشْعِل ُفيّ
ظنوني
ولي كبرياء النخيل
ولكن عشقي
يعيدني طفلة
يجردني من وقاري
يُحوّلني في لحظة
لرقّة الياسمين
أُكاَبِرُ فإن
صَدَحْتَ باسْمِي
وقُلْتَ حَبِيبَتِي
عاد إليّ
يقينِي
ومنكَ تناولتُ
حَبَّةَ الحَلْوَى
أُقَّبِّلُ طَرْفَها بِلِسَانِي
وأَمْسَحُ دَمْعَتِي بِيَمِينِي