في زحــمتي والطرقاتِ المبلولة
بِصمْتِها تَقرأُ مسافاتي.
ترقصُ الأجـــراسُ.
تَهزُّ كفَّ الكلماتِ.
وللريحِ أُحجيةٌ
تسقطُ لحنآ ممشوق الخطا
تُغربِلُها شفاهي.
أيا قـــنديلاً
مَررتَ فجـــراً
أسدَلْتَ ليلاً. .
أرضَعتَ عمرآ ..
حافيّ الخطواتِ.
ويسألني.
عن الريح كيف تصرخ بحرآ ؟ ؟
وكيف رَسَتْ حمامةً على
مرافئ أحلامي. .؟ ؟ ؟
أ تقتاتُ الكلماتَ مثلي ؟ ؟
أجاب : نعم.
وحيثُ رسولي من وراء ستارٍ.
يُبيتُ في رَحْلِهِ شغفَ مفــرداتي