ليس دائماً
لكنّه يحدث أحياناً
عندما أفشل في الهروب منها
أُجلِسها قبالتي
أتأمَّلها كثيراً
وأُحصي خيباتها
أُقلّب أوجاعها
ألومها على تصديق النّاس
أحملّها تعب مخالطتهم
و أُخبرها أنَّ غيابَها لا يُقلق أحداً
ألقَّنها دروساً في الانعزال
في الابتعاد عن الجميع
في عدم التعوّد على أحد
والقدرة على الخذلان
أحشوها بالعتمة
وأقول لها قبل أن تغفو
يا حياتي الصَّعبة
نجاتُكِ
في الوحدة