هب
لنفسك موطئا
وتلذذ فى الشراب على ضفاف النور
فكل العابرون من هنا
قد ألقو
على الاوجاع جمر وبقايا من صمت
وليل يثور
فهل فى العمر متسع لتحرث الارض
وتلقى البذور
فعلى الابواب أنكرتنا الاوطان فتاهت
الملامح بين الظلام والنور
هب لنفسك موطئا على ضفاف العشق
فلديك قلب لا يعرف الفتور
وأستل سيفك فبين الصفوف ستعرف
من معك ومن للنور
قد توارى خلف جدران الوهم وبين
الجحور ……………………………………………