قالت بِكَمٍّ من البارودِ في فَمِها
نُفيتَ عني ”
و هامت تجمعُ اللُعَبَا
نُفيتَ عني ” و سوطُ النارِ يُجهضُها ..
و كلَّما شدَّ بي
تستفرغُ اللَهَبا
.
.
وَدَّعتُكَ الأمسَ ” قالت لي حقائبُها ” ،
وَدَّعتُكَ الكوخَ
كانَ الحلْمُ ذا كَذِبا
وَدَّعتكَ الليلَ
من أقصى حكايتهِ ..
ما ترجمَ الليلُ من أسرارنا الشُّهُبا
.
.
وَدَّعتُكَ الجرحَ ..
ردَّ العودُ تكمِلَةً
ما ودَّعَ الجرحُ قلباً يعشقُ الطربا
قالت ..يَمُت ؟!
ردَّ شخصُ الليلِ و هوَ يرى
لا بل يعش
ثمَّ قالت ليسَ إن عَطبا
فردَّ .. لا لا
للحنِ العودِ بسملةٌ
تجتاحُ كالماءِ ساقَ الجرحِ إن نضبا
أَبَت “….. فقالت نجومُ الليلِ آخرَ ما
تقول ذاكرةُ الميناءِ
“قد ذهبا”
.
.
.
كوني كما شئتِ أنتِ
إنَّ ذا قدَري ،
إن كنتِ جرحاً فشاءَ اللهُ ما كتبا