ثقافة وفنون

تَعَالْ….قصيده للشاعره هاله نور الدين

تَعَالْ
نُفْلِتُ المَدَارَ …،
نَنْفُخُ الجِدَارَ …،
نَسْتدِيرُ بَكَامِلِ الشُّرُوُدِ المُضِىء ،
ونَعْبُرُ إلَى صِرَاطِ الغِنَاء …

،
تَعَالْ
نَخْلَعُ الزَّوَايَا 
نَرْكُضُ مِنْ ضِلْعَيْهَا ،
ونُقِيمُ عَمُودَ المَاءِ
شَطْرَ سَمَاءٍ ،
تُمْطِرُ بِالحَلْوَى والسَّهَر …
، 
تَعَالْ 
نُجَفِّفُ التَّوَارِيخَ القَدِيمَة ..،
نَحُضُّ اللَّوْنَ عَلَى جُرْمِ البَيَاضِ ،
َونَقْفِزُ فَوْقَ الحَرْفِ
لأبْعَد ِمِنْ قَصِيدَةٍ خَائِفَة ….
،
تَعَالْ
لقُبْلَةٍ عَلَى جَبِينِكَ السُّكَّرِي ..،
تُرَقْرِقُ الشَّهْقَةَ
فِي سَرَّةِ النَّسِيمِ
تَلُوذُ في سُنَّةِ الكَمَان ،
وتَهُفُّ صَدَارَةَ الحَنِين ….
،
تَعَالْ
وأنْتَ المُكَلَّفُ بِي 
لا أنْتَ سِوَى أنْتَ ..،
بَعْدَ فَرَاغِي
مِن الأهْواءِ والأشْيَاءِ …، 
 مِنْ بُهَارِ دَمِي المُلَبَّدِ بالرَّحِيل …

قَبْلَ أنْ 
يَشِبَّ عَلَى قَلْبِي الطَّيْرُ ..؛
ويَنْزَلِقَ عَنْقُودُ فَمِي
بَيْنَ مَفَاصِلِ الغَيْمِ … ؛
فأمْضِي
إلَى مَا وَرََاءِ السَّهْوِ
بمَقَامِ دَمْعَتَيْن ؛
لـ أَرُدَّ مَا تَقدَّمَ مِنْ الشَّوْقِ ..
وأُلَمِعَ حَدَّ المَسَافَة…
إلَى أنْ يَحِلَّ فِيَّ حَبِيبِي ..
……….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى