تتصادم جميع الأرصفة لتكوين نفايات/ الا أرصفة الذكرى حين تصدم توجع/ لا محال سوف يتبين الرصيف الأبيض من الأسود / كتبها جوزيف على حافة الشجرة/ التي حضنت مادلين بلحائِها عند النهر/ أوقد النهر زينة الميلاد وأعياد الأثر / لم يتقن الحزن لعبته لكنه سرقها بسرعة قصوى/ جوزيف يجيد كتابة الأحرف ,زين اسمها بالنجم المتسلط فوق النهر/ كتب انها ماسية كروحِها ومثلها لا ترقد في المقابر إنما قرب النهر/
دق ناقوس القداس صلى جوزيف باكيا لِمٓ رحلتي حبيبتي/
وأوقد شمعة عند رأس العذراء / أمي قد افتقدتها اسعفي دمعي/ نصت النهر له والشجرة