ثقافة وفنون

أستبيحك حباً….قصيده للشاعره وفاء أبو عفيفه

إليك أبث خفايا ضياعي
يا رجلاً إذا أثمت بحضوري
يطهرك نار الشوق والصبر
كل الدروب تهديك ورداً
للنور يرنو وأنت الدليل
لك الوقت يا سر اشتعالي
فما كنت عنك في شغل
وأنا المسافرة في حبك
إلى قيام الساعة
كيف حالكِ ؟
قالها واللهفة تسكب النار في الصدر
فعصف الهوى بفؤادي شوقاً
أغلقت عليه رعشة أحداقي
ما بين ارتجاف وتسارع أنفاس
قلت : يا سيد العشاق
بامكاننا أن نشعل الحروف
فكلانا أسطورة للجنون
سنغني إذا شئت
أو نجري كصهيل الريح
ألم تقرأ رسائلي ؟
قد نلتقي من غير موعد
فعين الوجد لا تنام
إلا حيث تدير وجهك
تبوح للعاشقين بأسرارها
تغرينا بالشعر
ثم تتوضأ بالوعود !
إلى أن يحين وقت اللقاء
أراني بتولك ما وفيت ديني
فهل بعد ذلك تخاف أن تعلن الولاء .؟

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى