ثقافة وفنون

أميرة رزق تكتب : عزيزي الحاضر الغائب

عزيزى الحاضر الغائب
حروفى أصبحت بتخاف تروح عَنْدك
تشوف عِنْدك
فترجع ليا مكسورة
وتنزف دمعها ل صورة
من الحيرة
عزيزى سالف السيرة
حكيت عنك لأوراق الشجر و الأرض
بتسجن شوقى ليه بالصمت
هوايتك تتنسى حكايتك
و انا هذكرها للتخليد
عزيزى واهب التنهيد
مسير القصة لنهاية
لكن معقول تكون مجهول
فى قصة فارقة للغاية
عزيزى ضحكتك تذكار
بشوفها فى عينى كل نهار
و بستغرب ….فراقنا سهم بيقرب
وليه عشقك بيحنى فيا اكتافى
مع الأقدار
عزيزى الفارس الأوحد
سطرت ليه بإسمك
قصة تموت م العند
قصة سطورها البعد
وليه قررت تنهيها بمصير أعند
عزيزى الفارس المغوار
سطرت ليه بقرار
كام سطر من دمى ومن دمك
فى سطور بتبكى ورا كل حرف ب لون
و انت بنهاية خليت حكاية كون
تدارى ورا صمتك
عزيزى العاشق الولهان
خربشت ليه بروحك
و مسحت بإيديك الكيان
لما انت مش ناوى تلاقيه …كنت تداريه
فى سطور روايتك لما كانت لك و كان
عزيزى البائس الأسعد
هسيب نبضى معاك يبعد
و هستنى
تكونلى قصتك جنة
بشرط أمان
و هفردلك مع روحى ……حقوق الرد و الإذعان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى