من وحي ضيف طيب النشر والحضور
من روح وطنت منازل الشوق والحبور
ومن قُصد ترتّل كلّ القوافي نور
من قلوب تلوذ بالنجوى من هذه
الأجنحة التي تصطفق وتثور
ومن صمت الأرض في رحاها
والنفس عاصفة تدور…
من روحي التي التبست .. ..
وهي تتوارى خشية النفاذ والظهور
من خلف ذلك السور..
أراك بكلّ تجلّيات العطور
وامتثالات الحضور
واكتمالات الأنا في التباهي والغرور
أراك.. وقد ارتدت كلّ الأقمار نحور
وخفرت وجنات الصدر والزهور
وارتقت بك الروح في عليائها
وأشرقت أرضي الثبور