مَسِـدْ بِجـُرحـي
فـما أستشعِـرُ الألمـا
وأملَأهُ مِلحـاً
فـفيـهِ الحِـسُّ مُنعـدمــا
لا ليـسَ هـذا الجُـرح
جِـرحٌ تحـتَ مِعصَمـهـا
وحِـرقَـةُ فيـهِ كـالنيـرانِ
أهـوالُهـا مُضطَـرِمـا
شِـدّي وِثـاقـي
وزيـدي فـي سـلاسِلِـهِ
عَلْـيّْ أُسـايـرَهُ فـي الجُـرمِ مُجتَـرِمـا
لا ليـسَ عَـدْلاً أَنْ تَفيضـي
فَيضَ مُعتَصَـرٍ
هِـزي كيـانـي
وتَحتَـكِ النـاقـوسَ والقلمـا
أرواحُنـا أزْهَقتِـهـا بيـنَ دَيـرٍ وأضـرِحَـةٍ
كـالنـاقِمـاتِ تعـالَـتْ
إذا ما زادِهـا النقِمـا
لا تُفلِتـي المُفتـاحَ
قَيـْدٌ سـوفَ أكْسِـرَهُ
فـي لَحظَـةٍ
هـامَـتْ بِـهِ الـروحُ
أوْهَمتِـهِ وَهمـا
وَهـمٌ يُخـالِجُنـي
والحَـربُ نيـرانُهـا إسْتَعَـرَتْ
لا تَـرفَعـي عَـن جيْـدِكِ مِخمَـلاً
سـأرفَعُ العَلمـا
0 98