يا شهقة السُكر الذي أرنو له
أمحلل فيك الجنون الصابي؟
أيحق لي ألقاك دون متاعب
أنسى على إثر اللقا أتعــابي
أيحق لي تقبيل خدك مشرعا
أجني قصائد ثغرك العنابي
أيحق لي تغراف عطرك دفعة
أروي بـزخــات الهنــا أكــوابي
و عصارة الأفكار فيك أصيغها
شعرا يدغدغ نشــوة الأترابِ
و بك التقي حضن الطفولة إنما
طيش الهوى و كهولتي و شبابي
لتتوه في جنبيك كــل خرائطـي
و أتــوه لا ألـقى سبيـل إيـابي