تقاسيم وجه
ملامحك المستعارة
وذاك الشحوب
هو من أضاع
فرصة اللقاء…… .
رغم أنني أحفظ
تقاسيم وجهك
وتحفظين أنت
خارطة جسدي
الذي اصابه الهزال
بفعل الظروف……
هتفت بأسمي
أشرت تعال…… .
دون تردد وخوف……
زحاما كان…… .
فهم القلب ان
يقفز من بين
الضلوع…… .
تلعثمت… .
تصرفت بكل
حياء…… ..
كأي شرقي يخاف
من مجاملة النساء…… .
تذكرتك بالكاد……
وصحت سعاد…… .
فاضت عيناي
بالدموع……… .
دنوت منك بكل
خشوع…… .
رأيتك حورية
ملفوفة بسواد…… .
صافحتك ووقفنا
نتأمل بعضنا
كما كنا نقف ايام
زمان……
رغم اختلاف الوجوه
والمكان…… .
ثم أفترقنا
دون ان أترك
او تتركين أنت
اي رقم وعنوان……… .
كاظم جمعة/ البصرة
الاربعاء
8/29