إسهامات القراء

حربي محمد يكتب …..شكرا ياحكومة علمتينا آلادب .

احساس بالانكسار لدى كثير من المصريين وخاصا ارباب المعاشات خلال ايام عيد الاضحى المبارك ….وغضت الحكومة النظر على انها ايام فرحة وبهجة … واكل وشرب وتزوار بين الاهالى والاصدقاء … بل ساعدت على قطع اوصال الارحام خلال هذا العيد فحجب الكثيرين على زيارة الاهل لعدم زيادة اعباءهم فى ظل الارتفاع الجنونى للاسعار وتكلفة الخدمات ….
ليست لدى المصريين ترشيد الاستهلاك والوقوف خلف الحكومة والرئيس لكن ليس بهذا الشكل المذل فى كل شئ …
فمنذ ارتفاع سعر الدولار نتيجة تعويم الجينة المصرى أصبح كثير من التزامات الاسرة المصرية نوع من الترفية فآثر المصريين الابتعاد عنها بل اصبحت فرضية الجح شئ من المستحيلات لااكثر المسلمين المصريين …..
مع النظرلحالة الترف لجميع الاعلاميين واعضاء مجلس النواب وكثير من اعضاء الحكومة الذين قاموا بزيارة النبى الغالى فليس امامى الاان اقول لهم هنئيا لكم وعقبالى …
ترشيد الاستهلاك سلوك ياتى بالتعلم والتعود لكن ما تفعلة الحكومة تجاة الشعب هو امر مباشر لهم بالفساد لااما بالرشوة او بالسرقة ..
وتركت الحكومة الملعب للتجار واصحاب المخابزوالجزارين   يفعلون ما يشاءؤن بالمواطن دون اى تدخل منها او رقابة ..
اخذت ابحث عن منافذ وزارة الزارعة لبيع الاضاحى فلم اجدها 
واستمر بحثى طوال ايام العيد عن مخبز بلدى فلم اجد مخبزا يعمل 
بالاضافة الى الخضروات والفاكهة ..بالاضافة الى رفع سعر كليو اللحم البلدى لدى الجزارين الى مائة وخمسون جينها وياليتها بلدى .. طب ياحكومة نأكل اية ….
لكن ما افزعنى واحزننى كثيرا ان ارى الحصرة فى عيون ارباب المعاشات لعدم صرفهم المعاش قبل العيد والسبب مضحك للغاية وهو تغيير التاريخ على برنامج صرف المعاشات …ياحكومة عيب ..
هل أخطأ المصريون عندما اخرجوا مدخارتهم من تحت البلاطة للوقوف خلف رئيسيهم لحفر قناة السويس ومن هنا زاد الطمع فيهم وتولد لدى الحكومة الاحساس ان المصريين نايمين على خميرة كبيرة ولم يصل الى الحكومة الاحساس ان المصريون فعلا نائمون على البلاطة ….
نحن جاهزون لترشيد الاستهلاك بس باسلوب علمى واحترام لاادمية المواطن التى اهينت فى الايام المباركة وان تكون الحكومة وممثلوا الشعب من اعضاء البرلمان قدوة لهم ….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى