…… تعصينا إجابات الاطمئنان………
كم في الغياب تنهال متسارعة عشواء أسئلة الوحدة
وكم تعصينا إجابات الاطمئنان تكبرا
لا تبالي بوهن القلب المثخن بسن الأسى
ولا تأخذها شفقة ببؤس أعماق تنزف وجدا.
تغيب الروح مغشيا عليها ليس من افتقار شرايين جسدها لدم أهرقته
براثن المواقف المفجعة
إنما من فقد قلب سلب الروح وغاب
عدت فرجائي ألا تغيبي
وإن نويت الرحيل مرة أخرى فاتركي لي روحي التي استوطنت جسدك..