جُن أيّها الّليلُ جُن
و دوّن معصيتي للتاريخِ ملحمةً
وأنا على صهوةِ البوحِ المقّدس
أكسرُ برودةَ المساءِ حرّةً
أهبكَ عذريةَ أحلامي
وأغزلُ من فرحي
أنهاراً تجري في دمي
جُن أيّها الّليلُ جُن
شفتايَ
شفتايَ وهجٌ منْ جمر ٍ
ووهمُ حممٍ ذائبةٍ
وبعضٌ منكَ وبعضٌ منّي
جُن أيّها الّليل
و لا تسألني عن روضٍ
فيهِ الوصلُ ُيشجّيك َ
نديم الروح
سواقيكَ …..خمرةٌ معتّقةٌ
و مواويلٌ على عتباتِ اّلليلِ
تتجلّى
شهقاتٍ تردُّ الروح
وُتسلّمها مُنتشية
فَخُذ كفني قامةَ عشقٍ
مُنتفضة
و قصيدةَ عُرسٍ
وقرباناً
لقرصِ الشمس قّدمها
رنوة نصير