أهبط درج الليل اللولبي بقدمين حافيتين
حتى لا يصدر صوتاً يوقظ ذاكرتي
أتزحلق إلى العمق المعتم
حيث النوم والغياب
سيدي الأرق ….
أخفض صوتك قليلاً
أعرف أنك وحيد مثلي …
أتمنى معانقتك لتهدأ
لكن يداي تيبست وأصابعي جفّ حبرها منذ ثلاث ليلات باكية
أيها الأرق السجين …
أعرفك منذ سنين … مثلي أنتَ
شائك
متعب
وحزين
حاول أن تغمض عيونك وتنام
أعدك ياعزيزي أنني سأشرب معك كأس السهر والحنين …
لكن …
بعد يومين …