الأرصفة التي تحمل رائحة الأمس أنكرت الأثر ، مررت بها كالثمل يتعرج بين أوجاع الأرض المؤلمة وغياب الاحبة .
طويت جميع الأدلة والرسائل وكتابات المحبوب في رأسي، لم اتعرف على مكنون يدل الذهن الشارد نحو الضياع .
الغرابة الكل يندمج مع هدر البندول ويتأرجح معي لست الثمل الوحيد في هذا العالم المزدوج ..
كتاباتي ذات أقنعة وهمية لا صحة ما خطت الأرصفة ..
تلك الأوطان وهذه الأرض وتلك خطوطه انقسمت قبل غشاوة العين .
سيدي إذا سمحت !!
من انت ؟
عامل النظافة !!!