كتاب وشعراء
الكاتبة السورية وجد السلامة تكتب “غصّة”
كان الغبار قد ملأ الزواريب،كان الأملُ يتنقل على كرسيٍ متحرك
بقليلٍ من موسيقا
أو بعض الحقن البشرية المؤقتة
كان الحلم خائفاً،متكتفاً ينظر من خلف روحها
كان يتربع فوق وسن الجدائل
كانت ولا زالت رائحة الموسيقا والحروف متعتقة في جسدها
كان كلُّ شيءٍ فيها يطير
إلا روحها كانت عالقة،تغصُّ في جوفها
فتشرب قليلاً من الماء وتنام…..