كتاب وشعراء

الكاتبة السورية وجد السلامة تكتب “حلم”

لا زالت بقايا ظلّه، في زواريب الوقت
لا زالت الأحشاء تعجُّ بهِ
ذاك الحلم الأشعث، الذي كلما لاح لاذ وكلما وقف هوى!
كزهرةِ توليب دهسها الوقت ومزقتها الذكرى
كنت حالماً بفضائي بعالمي الإمبريالي، الإقطاعي، البرجوازي
الذي لا يرى إلا نفسَه وانعكاس ظلّه
نعم..كنت أنا الحالم بشتى أنواع الأنفة
الحالم بشتى أنواع الحب
اللين
العنف
الهدوء
الصخب
الحالم بشتى أشكال التناقض
غموضاً وعلانية
لازالت بقايا الأحلام برائحة نرجسٍ أحبه
وبلونٍ أجهل ما كان
أنا العاشق للسواد
سأقنع كلَ حالمٍ، أن السواد هو لون الحلم
كلُّ شيءٍ كان قادراً
أن يحولَ الحلم كابوساً
كلُ شيءٍ كان قادراً
أن يجعل التوليب أسود

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى