كتاب وشعراء

نزارية الهوى…بقلم حياة جبريل/موريتانيا

اسمعني جيدا أردت أن أخبرك مرارا بهذا الأمر ثم أجده سخفيا أو أنا جبانة رغم صراحتي
قبل أيام كنت اتابع مسلسل نزار وكما تعلم أنا عشقي للشعراء قديم إلا أن نزار حالة خاصة فأنا أحبه حد العشق الكبير، حد التصوف في صلاة الشعر، قبل أن أتعرف عليك ب حوالي 23 يوما كنت اتابع مسلسل نزار ولا تفكر بأني أحبه كمبدع شرقي أو شاعر ذاع صيته،أنا أحب رجولته، حبه للنساء وعدم رفضه لهن، أحبه كرجل مختلف اشتهر بحب النساء حتى لقب ب شاعر المرأة
كيف يكون الرجل معوشوقا إلى حد؟
مازلت أتساءل عن رجل يكتب عن نهد امرأة وفور انتهائه يكتب عن خصر أخرى وفي اليوم الموالي يغرق في عيني امرأة اخرى، ببساطة هو رجل يعيش تفاصيل النساء وتعشقه كل نسوة المدينة، نقطة ثانية زوجته الأولى الزهراء لم تكن محظوظة على عكس بلقيس صاحبة القصائد الطوال فغيرتها قتلت كل شيء جميل وجعلت رجلا بحجم نزار ينفر من أحضانها إلى أحضان نسوة عدة، قد تجد القصة سخيفة لأنك تعرف جميع أسرار الشعراء فأنت الشاعر والقارئ الذي تعرف أسرارهم وقد زرت جميع مدنهم
لكن هذا مجرد إسقاط عليك، فأنا أجد فيك نزار الضائع ، نزار الثاني، الرجل الذي تعيش النساء تفاصيله تشتهيه وهو الباحث عن امرأة خطرة تزلل كيانه تجعله يكتب الشعر بجنون ويتمرد على قواعد قد سنها الفراهيدي
أنت نفسه نزار الذي وجدته بالصدفة حين لم أكن بباحثة عنه ولا هو بباحث، الرجل الذي وقعت عيناه علي رغم النساء اللواتي حاولن معه وباءت محاولاتهن بالفشل، هذا وحده فوز عظيم وفتح مبين
كان بودي أن أخبرك هذا في أسبوعك الاول، كيف كنت أراك نزارا الذي أحلم به، حلمت أن تختارني وحدي، نفسك نزار لكن باسم مختلف ، انت نزاري الذي من أجله تعلمت إخماد نار الغيرة كي لا تحرق زرع حبي لك ، كتبت مرارا وحذفت ليس ذلك إلا خوفا من حرف بالي الأثواب وانت الكاتب الكبير والشاعر العظيم انت العارف بالحرف وانا أخاف أن أمزق حرفي في طريقي إليك، ببساطة تعودت الركض إليك بشراسة دون توقف او التفات .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى