عمر الحامدي يكتب :العرب ومحنة التخاذل والاستسلام في مواجهة تحديات الاستعمار والصهيونية والتي بلغت حد الاجتثاث والتطهير العرقي وغزة مثالا

* هذا العدوان الغربي الصهيوني ليس جديدا فقد كان منذ بداية القرن العشرين وتم بعد الحرب العالمية الاولى احتلال وطن العرب وتقسيمه وغرس الكيان الصهيوني في فلسطين * ورغم الكفاح والتضحيات الجسيمه التي قدمها العرب لكنهم لم ينتصروا لاسباب اكتنفت واقعهم ووعيهم وارادتهم (التخلف/التجزئية والعدوان ) واصبح ماسمي بالاستقلال عامل تقسيم واضعاف للامة
* ومنذ حرب 1973 التي برهنت على مدى قوة العرب وقدرتهم لتوظيفها لو توحدوا
^ غتم محاصرتهم وتشتيت صغوفهم باتفافيات كامديفبد 1979 ووادي عربه واوسلو لفرض تعميق الانقسام والاستسلام وابعاد مصر عن دورها القيادي للامة العربية
^ ثم تجاوزت الخطط ذلك واستهدف العرب كامة من خلال مواجهة الانظمه الوطنية واستقطاب الاتجاعات المحافظه وتعنيق الخلاف والاحتراب وفرض الحصار في اطار التوجه الامبريالي الصهيوني للسيطرة على المنطقه والعالم
وفي خضم ذلك تم وضع مخطط الشرق الاوسط الجديد عام 1983 للقضاء على العرب وجودا ومشروعا
^ ومنذ تفكيك الاتحاد السوفيتي ومع.بداية القرن 21 تم تعميم المخطط في اطار استراتيجي في مواجهة حضارتين العرب والمسلمين والصين
^ اتهم العرب بالارهاب وتم العمل من خلال ماسمي بالرببع العربي والابراهيميه فتم القضاء على الانظمه الوطنيةمن العراق الى ليبيا واخيرا سوريا وتم فرض التطبيع للقضاء على القضية الفلسطينية واخضاع المنطقه التي خصصت للطوائف والاقليات لسبطرةالغرب وحلف الناتو وسمي وطن العرب الشرق الاوسط وشمال افريقيا
*وفي هذا الوقت الذي يشهد فيه العالم.خلخلة للسيطرة الاحادية للقطبية بما لم تشهده الاوضاع منذ الحرب العالمية.الثانية بمايشي
بان هذا الصراع المقنن سياخذ بعض الوقت لتحديد.ابعاده ومستوياته
وهو مايتيح للامم.التي وقع.عليها ظلم هذا النظام العالمي غير العادل مثل العرب فرصة التحرك لاستعادة وحدتهم ومشروعهم
الحضاري الانساني
2) للحديث تتمة