أخبار عالميه

“نيويورك تايمز”: بلجيكا والبنك المركزي الأوروبي يخشيان عواقب نقل الأصول الروسية إلى أوكرانيا

أفادت صحيفة “نيويورك تايمز” بأن بلجيكا والبنك المركزي الأوروبي يعارضان فكرة استخدام الأصول الروسية المجمدة لتقديم قروض لأوكرانيا.
وأشارت الصحيفة إلى أن معظم الأموال المجمدة موجودة في بلجيكا، ولديها مخاوف من العواقب القانونية لاستخدام هذه الأصول، بينما يخشى البنك المركزي الأوروبي أن تضر هذه الخطوة باليورو.

وحسب “نيويورك تايمز”، فإن الدول الأوروبية الرئيسية باستثناء ألمانيا، مثقلة بالديون ولا يمكنها تحويل أموال إلى أوكرانيا أكثر مما يطلبه حلف شمال الأطلسي “الناتو”.

وفي 10 سبتمبر أعلنت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين أن المفوضية لا تنوي مصادرة الأصول الروسية المجمدة في الغرب، ولكنها ستستخدمها لإقراض أوكرانيا.

يذكر أن معظم الأصول السيادية الروسية المجمدة في أوروبا أي أكثر من 200 مليار يورو بقليل، يحتفظ بها في منصة “يوروكلير” في بلجيكا، وقد عارضت المؤسسة مرارا مصادرة هذه الأصول، محذرة من أن ذلك قد يؤدي إلى استيلاء روسيا على الأصول الأوروبية أو البلجيكية في أجزاء أخرى من العالم من خلال إجراءات قانونية.

وكانت موسكو وصفت تجميد أصولها السيادية في الغرب بأنه “سرقة”، وسبق أن حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن النظام المالي والاقتصادي العالمي سيتدمر وأن نزعة الانفصالية الاقتصادية لن تزداد إلا شدة إذا سرق الغرب الأصول الروسية المجمدة.

وأكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف مرارا أن موسكو سترد على أي محاولة لمصادرتها، مشيرا إلى أن روسيا تحتفظ أيضا بأصول أجنبية يمكن ألا تعيدها في حال تمت مصادرة أموالها.

المصدر: “تاس”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى