حتى وأن لم أكن بكامل وعيي
وكنت أبعثُ برسائلِ إطمئنانٍ الى وجهك ِالشارد ،
فقد تركت النوم مذ فجر السومريون العشق بين نهود الحضارات .
وأن وجدتِ ملصقاً بإسمِ فاعل خير
فأنا على وجهِ الصدقِ شيطان أخرس !
لاتكف أصابعه عن مداعبة المسلات
حتى إني لا أتكلم كثيراً
رغبتي تلك ، حين اطلقت أمي صُراخها الرابع بي ، فأصغى الصمت لسيمفونية النواح .
وأن ضج عقلي بالهلوسة
فسرعان ما أتبدد أمامكِ
وأنتِ تقولين لي ؛
( يا … كم أشتقتُ إليك ).