خلخالٌ من … برقٍ
لحظاتُ ولادة
أو نشوةُ ظنِّ فقيرٍ
تعالَ … أيها الصوت
اركع قربَ ندى الله
حين كان مبتسماً
هزَّ الروحَ …
موجاتُ حنينٍ
أسلابٌ من طين فاخر
وحكايات .. بائتة
حملتَها أنتَ بفرحٍ مرغماً
سدادُها متعسِّرٌ بضوءِ الكون
تعالَ ..
أيّها الرّنينُ المدجنُ بهدوء
قفْ حين ينتصف الشّقّانِ
اصرخ
لنعودَ مسرعين
نأْكلَ اشلاءَ الثواني البائتة
نعلنها ..
كالاشجارِ حين تتودَّد للريح
رغبة ملحة .. للحب
حينها … تغمضُ عينيها
تنتشي بلحظةِ البرق
وتتبعُها .. رقصاتٌ جميلة
ملبّدةٌ بالسّواد
لا الأيامُ مباركةٌ
كما نشتهي
كل الضحكات … ممهورة بخيوط اللعنة
واسماء كثيرة
تهدهد … اغاني زيف
منقطع الانبهار
تعال هنا … هنا كن لصيقي
أيّها الخلخالُ
انزفْ كما يحلو … لك
قطّعْ اوصالكَ
ليس هناك … سوى لحظة برقٍ
وولادة جمال ….
زاهية …فرط الكونِ
..