عَلَّى عَجَلْ
أشْتَاقُه
عَلَّى عَجَلْ
كُلّي بَريقٌ
في عَقِيقٍ وامْتثَل
قَلْبٌ مدَاهُ قِبْلَتي ..
يَعْلُو لـ أمْرٍ
كـ الجَلَلْ
هَمْسٌ …
يُغَيْبُ اللُّبَّ
سَهْوًا ..
في سَديمٍ
مِنْ قُبَلْ
شَمْسٌ …
وكَمْ حرْفٍ روَى
كمْ دَهْشَةٍ …!
حتّى خَريفِ الأحْجيَاتِ
المُحْتَملْ
،
عَلَّى عَجَلْ
إنّي نَسِيمٌ مُقْبلٌ …
يُرْخِي شٍرَاعًا
لـ الأمَلْ
كـ المُسْتَحِيلِ الحُرٍّ
يَعْدو ..
فَوْقَ أسْوارٍ
لـ تَنْسَاه
مَسَافاتُ العِللْ
،
علَّى عَجَلْ
نَصْحُو …
كمَا وَعْدٌ قَصيّ
اجْتَاحَ وَجْهَ الرَّيْب
في صَهْدِ الكَلَلْ
نُمْسِي …
وكَأْسٌ
مِنْ قَصِيدٍ مرْمَريْ
إذْ مَا شَرِبْناه
اكْتَملْ
والنَّظْرةُ المَلْسَاءُ
تَحْبُو
فَرْط أنْغامٍ
يُوافيهَا غَزَلْ
،
عَلَّى عَجَلْ
عَيْناكَ في عيْنِي
ومَا بالُ الوَرَى
يا بيْنَ بيْني ..!
يَوْمُ حُبٍّ
كـ الأزَلْ
إنَّا لَنا
فِي عِشْقِنَا
مِنْ آيةٍ
تُزْكِي مَكَاتِيبَ الهَوى
قُرْبَ الأجَلْ
عَلّى عَجَلْ ..