وعنْدي من الوهم وطنٌ كبير “
تلالُ تطوف حوْل الرّحيل ،
وأرضٌ تدور وتسْعي _
بيْن الضّحايا !!
وإعْتمر الزّحامُ ،،
وسقي بالعيْن كلّ ضوْء
وحمَدَ ، وكبّر كلّ شئٍ سريعَ الوَدَاع !!
يوماً منحْتُ النّهر ريشةً …
ووقفتُ أنْتظر علي الضفاف ،،
رسم المروءة __
بعضَ البقايا ،
وظلّل الفجر بلون الحُدود
وأبْقي عناءً لا يتَمهّل
شقّ وريدي …
وسكَبَ الحِبْرَ بيْن دمائي – مَهْدَاً –
يُسَبّح بإسْم المَمَات “
فصار عندي من الوهم _ دجّالاًٌ أكْبَر !!