على دوي القصف العنيف في سماء صدري
على خسائر حرب الشوارع في جمجمتي
على معارك الاستنزاف الباردة هنا و دائما
على كثرة الجثث و الجرحى و اليتامى
في مهجتي و ملاجئ روحي
سهرت مع الليل على طوله و عرضه
فتسامرنا حتى ادمعنا و نحنا طويلا
و تذاكرنا الما كثيرا و حصينا الهزائم
حتى اشفق علي و قدم للقلب تفاحة
و سنابل قمح و كفنا
و تمتم في اذني بكلمات قليلات
فصحوت و انا في غياهب السجن
اتوسل يوسف تاويلا بنكهة ترياق
و ناجيته ان يطبب الجرح
و يفتي في امري فتوى على كل المذاهب