في ذِكرى التَأبِين..
وأنتِ تَتَشاركينَ القَتَلة مُتعةِ البَقَاء
وتَشعُرينَ بِسَذاجةِ مَن تبَقى فِي المعَارك إلى أن قُتِل..
تَذكرِي أن الرايَّات لمْ تسقُط من أيدِينا
وأنَنَا مَضَيّنا قُدُماً..
وحينَ يَفتحونَ لكِ أبواب العَربات العسكَرية
أَعِيريهم عينيّكِ جيداً
وتذكرِي أنَهُم عَبَروا بِها الشَوَارع الفرعِيّة للهَزيمة
وأنَ ما تُشاهِدِينَهُ مُبهِرا”..
قد يَكونُ جُزءاً من الخَدِيعة
لكَنْ.. بِهَيئةِ عرضٍ عَسكَري