خمسَ عشرةَ دقيقةً
أتراها تكفيك
لتعرفَ أين تحطُّ رحالك؟
وأنت ترى كلَّ شيء يقفل أبوابَه
الدكاكين
البيوتَ
الوطنَ
حتى الساعاتِ
لم تجد من الأيام
من يتمهّل ليشاركها التعب
خمس عشرة دقيقةً
وأنتَ لاتعرف
إن كانَ عليكَ أن تنتظر
حتى النَّزع الأخير من اليوم
كيْ تفكِّر بلاطائل
كيف تبدأ حياتك في غيابها ؟