في طريقي إلى اللهِ
اعترضني فصيلٌ من الفقهاءِ
ونفرٌ من رواةِ الحديثِ
فأحرقوا في صدريَ
كلّ مفرداتِ الغيمِ
هتكوا ذاكرتي
وكلّ قصائدي الماطرة
صادروا حذائي
بصقوا على قدّاسِ الفرح في قلبي
وقتها
ندهتُ باسمكِ مرتينِ
لاحَ وجهكِ من بعيدٍ
ثم توارى
دونما اكتراثٍ
وحدهُ جلالُ الدينِ الروميّ
من جاءني
يحملُ دفئاً وماء
ورداً
ونبيذ