فيس وتويتر

محمد عمر روباري يكتب … ينبغي ألا نضع اللوم دائماً على الدولة… 

في مصر اثنان وعشرون مليون طالب يذهبون إلى المدارس اليوم..
لا تستطيع الدولة أن تضع كل خمسة عشر طالباً في صف… ذلك سيحتاج إلى ثلاثة أضعاف أو أربع من مدارس وصفوف ومعلمين….
ومن قال أنّ الصفوف التي فيها أكثر من ستين أو سبعين طالب فاشلة…
المدرّ س الجيّد يستطيع إدارة ذلك العدد…
وأظن أن اللجوء إلى الدورات الخصوصية في مصر باتت أمراً واقعاً وعادياً لجميع الناس في مصر وعندنا في سوريا…
لم يعد أحد يثق بمدارس الحكومات.. الكل يلجأ إلى المدارس الخاصة والدورات..
ومن لا يستطيع عليه أن يعلّم أولاده بنفسه…
وربّما شدّة الظروف تكون سبباً في نجابة الطالب وفلاحه في العلم..
والإمام الشافعي يقول:” ما أفلح في العلم إلّا من طلبه في الشدّة”
…وبالنسبة لسور القرآن الكريم أمرٌ جميل أنْ تكون موجودة ،وإن كان الأفضل أن تكون مكتوبة على لوحاتٍ معلّقة، بدلاً من كتابتها على الحائط نفسه..
آخر الدراسات تؤكّد أن حروف القرآن وتعلّيمه للصغار يفتح مسام المخّ ويحسّن من وظائف الإدراك والتفكير والحساب..
يا سيدي القرآن يرفع قابليّة تعلّم اللغات الأجنبيّة.
وهذا أمرً مجرّب….
كبار الشعراء العرب وكبار العلماء النوابغ في الفيزياء والرياضيات والفلك هم من حفظة القرآن الكريم…
كفانا لوماً للحكومات.. علينا أن نبدأ بأنفسنا…
وما زالت الأمّة بخير رغم تتابع الأزمات والنكبات..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

زر الذهاب إلى الأعلى